رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) باول في شهادته النصفية حول السياسة المالية أطلق عدة إشارات هامة، مما أثار مناقشات حامية في الأسواق حول إمكانية تقديم جدول زمني مبكر لخفض الفائدة.
في الآونة الأخيرة، أظهرت البيانات الأمريكية للتضخم تباطؤاً غير مسبوق منذ 20 شهرًا، حيث جلبت انخفاض أسعار الطاقة واستقرار سوق العمل فائدة مزدوجة للاقتصاد. وأشار باول إلى أنه في حال استمرار استقرار بيانات التضخم، قد يقوم الاحتياطي الفيدرالي (FED) بتقديم جدول زمني لتقليص الفائدة بشكل كبير مسبقًا.
توقع محللو وول ستريت أنه إذا استمر معدل التضخم الأساسي السنوي في شهر سبتمبر دون 2.8٪، فقد يتم تقديم خفض أسعار الفائدة لأول مرة في نوفمبر. أثار هذا التوقع ردود فعل قوية في السوق، حيث أظهرت عقود الفائدة الآجلة في بورصة شيكاغو أن رهان تجار على تبني سياسة تيسيرية اعتبارًا من سبتمبر ارتفع بنسبة 37٪.
شهر سبتمبر يبدو أنه يشكل نقطة زمنية مهمة لتحول السياسة المالية للبنك الفيدرالي (FED). يراقب الأسواق المالية العالمية عن كثب هذا التعديل المحتمل لسياسة العملات الرئيسية الذي قد يغير نمط الاقتصاد العالمي، إن بدء دورة خفض الفائدة قد دخل مرحلة العد العكسي النهائية.
ومع ذلك، على الرغم من تفاؤل السوق بآفاق خفض الفائدة بشكل عام، إلا أن هناك عدم يقين بشأن وقت التنفيذ الدقيق ومدى الخفض. الاحتياطي الفيدرالي (FED) ما زال يحتاج إلى موازنة ضغوط التضخم وحالة التوظيف ونمو الاقتصاد وغيرها من العوامل المتعددة، لضمان دقة وفعالية تعديل السياسة.
شاهد النسخة الأصلية
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) باول في شهادته النصفية حول السياسة المالية أطلق عدة إشارات هامة، مما أثار مناقشات حامية في الأسواق حول إمكانية تقديم جدول زمني مبكر لخفض الفائدة.
في الآونة الأخيرة، أظهرت البيانات الأمريكية للتضخم تباطؤاً غير مسبوق منذ 20 شهرًا، حيث جلبت انخفاض أسعار الطاقة واستقرار سوق العمل فائدة مزدوجة للاقتصاد. وأشار باول إلى أنه في حال استمرار استقرار بيانات التضخم، قد يقوم الاحتياطي الفيدرالي (FED) بتقديم جدول زمني لتقليص الفائدة بشكل كبير مسبقًا.
توقع محللو وول ستريت أنه إذا استمر معدل التضخم الأساسي السنوي في شهر سبتمبر دون 2.8٪، فقد يتم تقديم خفض أسعار الفائدة لأول مرة في نوفمبر. أثار هذا التوقع ردود فعل قوية في السوق، حيث أظهرت عقود الفائدة الآجلة في بورصة شيكاغو أن رهان تجار على تبني سياسة تيسيرية اعتبارًا من سبتمبر ارتفع بنسبة 37٪.
شهر سبتمبر يبدو أنه يشكل نقطة زمنية مهمة لتحول السياسة المالية للبنك الفيدرالي (FED). يراقب الأسواق المالية العالمية عن كثب هذا التعديل المحتمل لسياسة العملات الرئيسية الذي قد يغير نمط الاقتصاد العالمي، إن بدء دورة خفض الفائدة قد دخل مرحلة العد العكسي النهائية.
ومع ذلك، على الرغم من تفاؤل السوق بآفاق خفض الفائدة بشكل عام، إلا أن هناك عدم يقين بشأن وقت التنفيذ الدقيق ومدى الخفض. الاحتياطي الفيدرالي (FED) ما زال يحتاج إلى موازنة ضغوط التضخم وحالة التوظيف ونمو الاقتصاد وغيرها من العوامل المتعددة، لضمان دقة وفعالية تعديل السياسة.