البنك المركزي المغربي يقدم مسودة إطار تنظيمي للعملات الرقمية، استعدادا للانتقال إلى التمشي على القانون

robot
إنشاء الملخص قيد التقدم

البنك المركزي في المغرب (المغرب) يستعد لإلغاء حظر المال الافتراضي السابق وقدم مقترحات لتعديل إطار الرقابة على العملات الرقمية. أفاد عبد اللطيف جوحري، محافظ البنك المركزي في المغرب، يوم الثلاثاء في اجتماع عقد في الرباط، أن البنك المركزي في المغرب (المغرب) يعمل على تنفيذ مشروع الرقابة على العملات الرقمية.

كما أن المغرب، من خلال تنظيم العملات الرقمية من خلال التشريعات، سيصبح الدولة السابعة في القارة الأفريقية التي تعتبر قانونية في القارة الأفريقية بعد نيجيريا وكينيا وجنوب أفريقيا وموريشيوس وغانا ومصر. وفقًا لتقرير Forbes، من العام 2021 إلى العام 2022، ارتفع معدل نمو العملات الرقمية في المغرب من 2.4% إلى 3.1%.

بمساعدة جميع أصحاب المصلحة والبنك الدولي، قام البنك المركزي في المغرب بصياغة مشروع قانون لتنظيم الأصول الرقمية ، وهو حاليًا قيد المراجعة.

عند مناقشة الابتكار في العملات الرقمية، قال Jouahri إن البنك المركزي المغربي الآن يفكر في كيفية إصدار العملات الرقمية (CBDC)، حيث يستفيد هذا المشروع من دراسة نماذج CBDC الدولية لتقييم الفوائد المحتملة، فمثل العديد من البلدان في العالم، تستكشف المغرب إمكانية أن تساهم العملات الرقمية للبنك المركزي في تحقيق أهداف السياسات العامة، خاصة في شمول الأصول المالية.

في عام 2017 ، قامت هيئة سوق الصرف (الفوركس) المسؤولة عن رقابة أنشطة سوق الصرف (الفوركس) والتجارة الخارجية والأنشطة المالية في المغرب بتصنيف تداول العملات الافتراضية كسلوك ينتهك القوانين المتعلقة بسوق الصرف (الفوركس) وتفرض عقوبات على المستخدمين الأفراد.

儘管官方仍有禁令,الأصول الرقمية تتوسع بشكل مستمر في المغرب، وزيادة الاهتمام المتزايد للمواطنين بالأصول الرقمية يحث السلطات على إعادة تقييم موقف الحكومة.

في ديسمبر 2022، أعلن بنك المغرب عن الانتهاء من صياغة قانون تنظيم العملات الرقمية، مما يعني أن الحكومة ستشجع الابتكار وفي الوقت نفسه ستقوم بتقييم الرقابة.

بالإضافة إلى ذلك ، تجدر الإشارة إلى أن رئيس البر الرئيسي الصيني شي جين بينغ زار مؤخرا الدار البيضاء في المغرب للقاء ولي عهد حسن. وقع المغرب اتفاقيات تجارة حرة مع الولايات المتحدة وأوروبا، وهو أول بلد إفريقي ينضم إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية. إن سياسة المغرب الودية طويلة الأمد مع الصين هي خطوة جيدة في السياسة الخارجية والاقتصادية للصين، والتي يمكن نقلها بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. كما أن تسريع التشريعات الإطارية للعملات الرقمية يفتح نافذة أخرى للمغرب، مما يفتح الأسواق المالية أمام زوايا أكثر اتساعا، مما قد يؤدي إلى المزيد من الاستثمارات الأجنبية المحتملة.

تم تقديم مشروع إطار تنظيمي للعملات الرقمية من قبل البنك المركزي المغربي، استعدادًا للانتقال إلى الامتثال. ظهر هذا لأول مرة في أخبار السلسلة ABMedia.

شاهد النسخة الأصلية
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
  • أعجبني
  • تعليق
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت